صدى صوت مشرف عام المنتدى
عدد المساهمات : 203 نقاط : 491 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 23/12/2010
| موضوع: نظرية داروين فى أصل الانواع !! الإثنين يوليو 04, 2011 6:28 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تقوم نظرية (داروين) على مجموعة القوانين التالية:
أ- قانون البقاء للأصلح أو ( تنازع البقاء ) وقانون الانتخاب الطبيعي، حيث يفترض (داروين) أنه عندما يدخل الأفراد في صراع مع الطبيعة من أجل الحياة يجري اصطفاء طبيعي يؤدي إلى بقاء أشد الأفراد كفاءة بما يمتاز به من صفات. (وهذه الصفات، قد لا تكون ذات أهمية في الظاهر).
وكمثال على ما يقول، فإن أنثى الفيل تضع خلال حياتها ستة صغار، في حين كان يجب أن يصبح نتاج كل ذكر وأنثى واحدة بعد 75 – عاماً عدد أكبر بكثير من هذا العدد لأن، فترة الحمل عند أنثى الفيل حوالي عامين، وواضح أن الواقع الطبيعي بعيد كل البعد عن هذا الحساب، وذلك أنه إذا افترضنا وجود سرب من الفيلة تسير في غابة متحدة كعادتها لطلب الغذاء، فإذا رأت مرعى تزاحمت عليه، فالقوي منها يفوز بأطايب هذا المرعى، فيزداد قوة على قوته، أما أضعفها فيزداد ضعفاً على ضعفه، ومع مرور الزمن، يزداد القوي قوة واكتمالاً، ويزداد الضعيف ضعفاً إلى ضعفه، فلا يزال يتناقض حتى يتلاشى … مما يمكن من اختفاء الأنواع الضعيفة وهذا ما يسمى بقانون البقاء للأصلح عند ( داروين).
ب- قانون الإهمال والاستعمال. ( تم الكلام عنه هنا ).
ج – قانون توريث التغييرات المكتسبة، ( تم الكلام عنه كذلك هنا ).
د – فيما يخص الإنسان يعتبر (داروين) الإنسان واحداً من فرق الحيوانات البسيطة، كان من حظه امتلاكه لمجموعة من الصفات تقدم بها صعداً خلال التسابق من أجل البقاء.
ويقول: بأن الإنسان والقرد يعودان إلى أصل واحد مشترك ومجهول سماه ( الحلقة المفقودة) التي حدث لها تطور خاص، وتحولت إلى إنسان، (ولم يقل كما يظن بعض السفهاء: إن القرد جد الإنسان).
واعتبر (داروين) الجنين ونموه في الرحم طريقة ممثلة لكل الأشكال الحيوانية التي مر بها الإنسان في بدء التاريخ وليست الزائدة الدودية إلا عضواً زائداً عن الحاجة، وهي من بقايا الكرش الحيواني، وستؤول إلى الانقراض. الانتقادات التى وجهة لتك النظرية : لنا عوده أن شاء الله للتكمله ......تصبحوا على خير | |
|